الفرق بين المسلم والمؤمن
ما هو الفرق بين المسلم والمؤمن؟
للإيمان ستة أركان في الإسلام وهي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والإيمان بالقدر خيره و شره، ويشمل الإيمان كل عمل يقوم به المسلم، فهو لا يقتصر على الأركان، كما تختلف صفات المسلم عن صفات المؤمن، وتوجد قاعدة وضعها العلماء لتوضيح الفرق بين المسلم والمؤمن، وهي: أنّ الإسلام و الإيمان إذا افترقا اجتمعا وإذا اجتمعا افترقا، إذ جاء في نص الإسلام والإيمان وجب التفريق بينهما في المعنى، معنى الإسلام الأعمال الظاهرة أما الإيمان فهو الأعمال الباطنة، والإيمان أعم من الإسلام و أعلى درجاته اليقين، المسلم هو من أدى أركان الإسلام الخمس، لا يصل الإنسان إلى الإيمان إلا إذا حقق الإسلام، كل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن، المسلم من غير إيمان يعتبر منافق، و هو من الخاسرين في الدنيا والآخرة.
صفات المسلم
صفات المسلم
- يحب النبي صلى الله عليه و سلم، ويعتبره القدوة التي يقتدي بها في حياته.
- يحب الأنصار.
- يحب المؤمنين.
- يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
- يقول الخير و لا شيء إلا الخير، و يكرم ضيفه وجيرانه.
- يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر.
- الصدق والأمانة و التواضع.
صفات المؤمن
- هو الذي يثابر عي طاعة الله وعبادته.
- أداء الفرائض الواجبة. يخشى الله في السر والعلن.
- رضى الله عنه وله منزله عليا في الجنة. الخلق الحسن.
- يبتعد عن الغيبة والنميمة وسوء الكلام.
- حسن تعاملة مع الناس، وطيب المعشر، والتعاون و مساعدة الغير، وحب الخير لغيره،قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا"
الإيمان مقره القلب، بالاعتقاد بوجود الله تعالى، وأركان الإيمان و اليقين بكل ما هو وارد في الدين الإسلامي، وترافقه عبادة الجسد، و الطاعة و الامتثال لأمر الله تعالى، والقيام بالفرائض و الشعائر التي فرضها الله تعالى، و ترتفع درجاته كلما ازداد قرب الإنسان من ربه، وازدادت طاعته و عبادته، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"الإيمان بالله وملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره و شره". الإسلام هو الفطرة التي يولد بها الإنسان، والتي تعني الاعتقاد بوجود الله تعالى، و وجود يوم الحساب، و التحلي بالأخلاق و المثل و الصفات الحسنة، وهكذا يكون جميع البشر مسلمون، وأبو المسلمون هو سيدنا إبراهيم عليه السلام، والرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو الذي أتم الإسلام برسالته التي أرسل من أجلها، بما فيها من فرائض و أركان و معتقدات.
الإيمان منزلته أعلى من الإسلام، كما أنّ الإيمان مكانه القلب، ولذلك لا يجوز أن نعتبر كل مؤمن مسلمًا، ولا يجوز أن نعتبر كل مسلم مؤمنًا، لأنّ المؤمن هو من سخر كيانه كله لله تعالى، وأخلص له، والمسلم هو من التزم بالإسلام وآدابه، إذ إنّ الإسلام يتمثل في الأعمال الظاهرة، كالصلاة والصيام والزكاة، والإيمان يتمثل بالأعمال الباطنة، ويكون مكانها القلب، ليست ظاهرةً لأحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإسلامُ أن تشهدَ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وتُقيمَ الصلاةَ، وتؤتيَ الزكاةَ، وتصومَ رمضانَ، وتَحُجَّ البيتَ إنِ استطعتَ إليهِ سبيلاً".
Comments: 0
Post a Comment